سید محسن منافی
2018/12/22, 21:32
- روایت تحف از این جهت که صاحبش إسناد جزمی داده است یا این که شهادت به ثقه بودن روات کتابش داده است.
ب. کسی به مدلول این روایت ملتزم نشده است؛ چون کسی شرط نکرده که در امر به معروف شرط است که خودش آن را انجام بدهد.
آقا ضیاء فرموده: في المروي عن الخصال: «إنما يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر من كان فيه ثلاث خصال: عامل بما يأمر به، و تارك لما ينهى عنه»، و أمثال ذلك و هي كثيرة.
ففيه: إنّ الآية في مقام الذم على تركه المعروف، لا على أمره به.
و أما النص فإنما هو في مقام التعريض بأئمة الجور المتلبسين بلباس العدل، و انّ الغرض منه بيان أنّ من شأن الآمر بالمعروف أن يكون هكذا، كي يؤثر أمره في القلوب، و إلّا ففي غيره لا يكاد يؤثر غالبا، فالحصر المزبور منزّل على الغالب، من العلم بعدم تأثير أمره، لا أنه لا يجب على الفاسق الأمر بالمعروف حتى مع علمه بالتأثير.
و لئن أغمض عن هذا التوجيه، فلا أقل من طرح هذا الظهور بإعراض الأصحاب حسب إطلاق كلماتهم.
تخلص از این اشکال:
- از باب تفکیک در حجیت، به فقرات دیگر عمل می کنیم.
ب. کسی به مدلول این روایت ملتزم نشده است؛ چون کسی شرط نکرده که در امر به معروف شرط است که خودش آن را انجام بدهد.
آقا ضیاء فرموده: في المروي عن الخصال: «إنما يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر من كان فيه ثلاث خصال: عامل بما يأمر به، و تارك لما ينهى عنه»، و أمثال ذلك و هي كثيرة.
ففيه: إنّ الآية في مقام الذم على تركه المعروف، لا على أمره به.
و أما النص فإنما هو في مقام التعريض بأئمة الجور المتلبسين بلباس العدل، و انّ الغرض منه بيان أنّ من شأن الآمر بالمعروف أن يكون هكذا، كي يؤثر أمره في القلوب، و إلّا ففي غيره لا يكاد يؤثر غالبا، فالحصر المزبور منزّل على الغالب، من العلم بعدم تأثير أمره، لا أنه لا يجب على الفاسق الأمر بالمعروف حتى مع علمه بالتأثير.
و لئن أغمض عن هذا التوجيه، فلا أقل من طرح هذا الظهور بإعراض الأصحاب حسب إطلاق كلماتهم.
تخلص از این اشکال:
- از باب تفکیک در حجیت، به فقرات دیگر عمل می کنیم.