سید محسن منافی
2018/11/12, 08:46
یک استثناء دیگری شاید در مقام، وجود داشته باشد. فتوایی نداریم ولی شاید از این روایت بتوان آن را استفاده نمود.
تَارِيخُ قُمَّ، لِلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ قَالَ رُوِّيتُ عَنْ مَشَايِخِ قُمَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع كَانَ بِقُمَّ يَشْرَبُ الْخَمْرَ عَلَانِيَةً فَقَصَدَ يَوْماً لِحَاجَةٍ بَابَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَشْعَرِيِّ وَ كَانَ وَكِيلًا فِي الْأَوْقَافِ بِقُمَّ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ مَهْمُوماً فَتَوَجَّهَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ إِلَى الْحَجِّ فَلَمَّا بَلَغَ سُرَّ مَنْ رَأَى اسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فَبَكَى أَحْمَدُ لِذَلِكَ طَوِيلًا وَ تَضَرَّعَ حَتَّى أَذِنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ مَنَعْتَنِي الدُّخُولَ عَلَيْكَ وَ أَنَا مِنْ شِيعَتِكَ وَ مَوَالِيكَ قَالَ ع لِأَنَّكَ طَرَدْتَ ابْنَ عَمِّنَا عَنْ بَابِكَ فَبَكَى أَحْمَدُ وَ حَلَفَ بِاللَّهِ أَنَّهُ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِ إِلَّا لِأَنْ يَتُوبَ مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ قَالَ صَدَقْتَ وَ لَكِنْ لَا بُدَّ عَنْ إِكْرَامِهِمْ و احْتِرَامِهِمْ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ أَنْ لَا تُحَقِّرَهُمْ وَ لَا تَسْتَهِينَ بِهِمْ لِانْتِسَابِهِمْ إِلَيْنَا فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ فَلَمَّا رَجَعَ أَحْمَدُ إِلَى قُمَّ أَتَاهُ أَشْرَافُهُمْ وَ كَانَ الْحُسَيْنُ مَعَهُمْ فَلَمَّا رَآهُ أَحْمَدُ وَثَبَ إِلَيْهِ وَ اسْتَقْبَلَهُ وَ أَكْرَمَهُ وَ أَجْلَسَهُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ فَاسْتَغْرَبَ الْحُسَيْنُ ذَلِكَ مِنْهُ وَ اسْتَبْدَعَهُ وَ سَأَلَهُ عَنْ سَبَبِهِ فَذَكَرَ لَهُ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي ذَلِكَ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ نَدِمَ مِنْ أَفْعَالِهِ الْقَبِيحَةِ وَ تَابَ مِنْهَا وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ وَ أَهْرَقَ الْخُمُورَ وَ كَسَرَ آلَاتِهَا وَ صَارَ مِنَ الْأَتْقِيَاءِ الْمُتَوَرِّعِينَ وَ الصُّلَحَاءِ الْمُتَعَبِّدِينَ وَ كَانَ مُلَازِماً لِلْمَسَاجِدِ مُعْتَكِفاً فِيهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ وَ دُفِنَ قَرِيباً مِنْ مَزَارِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.(1)
از این روایت استفاده می شود که نسبت به سادات این گونه امر به معروف جایز نمی باشد.
مناقشات:
1- سندی: أ. نویسنده ی کتاب تاریخ قم، بین دو شخص مردّد است: حسن بن حسین بن محمد الشیبانی و حسن بن محمد قمی. هر دو مجهول الحال هستند و دلیل معتبری بر وثاقتش نداریم. ب. این کتاب عربی بوده و فارسی آن به دست علامه مجلسی رسیده است و سپس خود علامه تعریب نموده است. ولی مترجم به فارسی، وثاقتش ثابت نمی باشد.(2) ج. این روایت، مسند بودنش قطعی نمی باشد.
(1)بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج50 ؛ ص323-324 ح 17
(2)مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج1 ؛ ص365: 54- كتاب تأريخ قم: تأليف الشيخ الأقدم الحسن بن محمد.
قال في الرياض: الشيخ الجليل الحسن بن محمد بن الحسن القميّ، من أكابر قدماء علماء الأصحاب، و من معاصري الصدوق، و يروي عن الشيخ حسين بن عليّ بن بابويه- أخي الصدوق- بل عنه أيضا، فلاحظ.
و له كتاب «تأريخ قم» و قد عوّل عليه الأستاذ- قدّس سرّه- في البحار، و قال: إنّ كتابه معتبر، و ينقل عن كتابه المذكور في مجلّد المزار من البحار، لكن قال: إنّه لم يتيسر لنا أصل الكتاب، و إنّما وصل إلينا ترجمته، و قد أخرجنا بعض أخباره في كتاب السماء و العالم، انتهى.
أقول: و يظهر من رسالة الأمير المنشئ في أحوال بلدة قم، و مفاخرها و مناقبها، أنّ اسم صاحب هذا التأريخ هو الأستاذ أبو علي الحسن بن محمد ابن الحسين الشيباني القمي، فتأمّل.
ثمّ أقول: سيجيء في باب الميم ترجمة محمد بن الحسن القمّي، و ظنّي أنّه والد هذا الشيخ، فلا تغفل.
و قد يقال: إنّه العمي- بالعين المهملة المفتوحة- فهو غيره.
و اعلم أنّي رأيت نسخة من هذا التاريخ بالفارسيّة في بلدة قم، و هو كتاب كبير جيّد، كثير الفوائد، في مجلّدات، محتو على عشرين بابا، و يظهر منه أنّ مؤلّفه بالعربيّة إنّما هو الشيخ حسن بن محمد المذكور، و سمّاه كتاب قم، و قد كان في عهد الصاحب بن عبّاد، و ألّف هذا التاريخ له، و قد ذكر في أوّله كثيرا من أحواله و خصاله و فضائله، ثمّ ترجمه الحسن بن عليّ بن الحسن بن عبد الملك القمّي بالفارسيّة، بأمر الخواجه فخر الدين إبراهيم بن الوزير الكبير الخواجه عماد الدين محمود بن الصاحب الخواجه شمس الدين محمد بن علي الصفّي، في سنة ثمانمائة و خمسة و ستّين.
ثم إنّ لهذا المورّخ الفاضل- أعني مؤلّف الأصل- أخا فاضلا، و هو أبو القاسم عليّ بن محمد بن الحسن الكاتب القمي، كما يظهر من هذا الكتاب أيضا، و أكثر فوائد هذا الكتاب ما يتعلّق بأحوال خراج قم، و بعض أحواله منه، انتهى .
تَارِيخُ قُمَّ، لِلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ قَالَ رُوِّيتُ عَنْ مَشَايِخِ قُمَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع كَانَ بِقُمَّ يَشْرَبُ الْخَمْرَ عَلَانِيَةً فَقَصَدَ يَوْماً لِحَاجَةٍ بَابَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَشْعَرِيِّ وَ كَانَ وَكِيلًا فِي الْأَوْقَافِ بِقُمَّ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ مَهْمُوماً فَتَوَجَّهَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ إِلَى الْحَجِّ فَلَمَّا بَلَغَ سُرَّ مَنْ رَأَى اسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فَبَكَى أَحْمَدُ لِذَلِكَ طَوِيلًا وَ تَضَرَّعَ حَتَّى أَذِنَ لَهُ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَ مَنَعْتَنِي الدُّخُولَ عَلَيْكَ وَ أَنَا مِنْ شِيعَتِكَ وَ مَوَالِيكَ قَالَ ع لِأَنَّكَ طَرَدْتَ ابْنَ عَمِّنَا عَنْ بَابِكَ فَبَكَى أَحْمَدُ وَ حَلَفَ بِاللَّهِ أَنَّهُ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِ إِلَّا لِأَنْ يَتُوبَ مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ قَالَ صَدَقْتَ وَ لَكِنْ لَا بُدَّ عَنْ إِكْرَامِهِمْ و احْتِرَامِهِمْ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ أَنْ لَا تُحَقِّرَهُمْ وَ لَا تَسْتَهِينَ بِهِمْ لِانْتِسَابِهِمْ إِلَيْنَا فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ فَلَمَّا رَجَعَ أَحْمَدُ إِلَى قُمَّ أَتَاهُ أَشْرَافُهُمْ وَ كَانَ الْحُسَيْنُ مَعَهُمْ فَلَمَّا رَآهُ أَحْمَدُ وَثَبَ إِلَيْهِ وَ اسْتَقْبَلَهُ وَ أَكْرَمَهُ وَ أَجْلَسَهُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ فَاسْتَغْرَبَ الْحُسَيْنُ ذَلِكَ مِنْهُ وَ اسْتَبْدَعَهُ وَ سَأَلَهُ عَنْ سَبَبِهِ فَذَكَرَ لَهُ مَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي ذَلِكَ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ نَدِمَ مِنْ أَفْعَالِهِ الْقَبِيحَةِ وَ تَابَ مِنْهَا وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ وَ أَهْرَقَ الْخُمُورَ وَ كَسَرَ آلَاتِهَا وَ صَارَ مِنَ الْأَتْقِيَاءِ الْمُتَوَرِّعِينَ وَ الصُّلَحَاءِ الْمُتَعَبِّدِينَ وَ كَانَ مُلَازِماً لِلْمَسَاجِدِ مُعْتَكِفاً فِيهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ وَ دُفِنَ قَرِيباً مِنْ مَزَارِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.(1)
از این روایت استفاده می شود که نسبت به سادات این گونه امر به معروف جایز نمی باشد.
مناقشات:
1- سندی: أ. نویسنده ی کتاب تاریخ قم، بین دو شخص مردّد است: حسن بن حسین بن محمد الشیبانی و حسن بن محمد قمی. هر دو مجهول الحال هستند و دلیل معتبری بر وثاقتش نداریم. ب. این کتاب عربی بوده و فارسی آن به دست علامه مجلسی رسیده است و سپس خود علامه تعریب نموده است. ولی مترجم به فارسی، وثاقتش ثابت نمی باشد.(2) ج. این روایت، مسند بودنش قطعی نمی باشد.
(1)بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج50 ؛ ص323-324 ح 17
(2)مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج1 ؛ ص365: 54- كتاب تأريخ قم: تأليف الشيخ الأقدم الحسن بن محمد.
قال في الرياض: الشيخ الجليل الحسن بن محمد بن الحسن القميّ، من أكابر قدماء علماء الأصحاب، و من معاصري الصدوق، و يروي عن الشيخ حسين بن عليّ بن بابويه- أخي الصدوق- بل عنه أيضا، فلاحظ.
و له كتاب «تأريخ قم» و قد عوّل عليه الأستاذ- قدّس سرّه- في البحار، و قال: إنّ كتابه معتبر، و ينقل عن كتابه المذكور في مجلّد المزار من البحار، لكن قال: إنّه لم يتيسر لنا أصل الكتاب، و إنّما وصل إلينا ترجمته، و قد أخرجنا بعض أخباره في كتاب السماء و العالم، انتهى.
أقول: و يظهر من رسالة الأمير المنشئ في أحوال بلدة قم، و مفاخرها و مناقبها، أنّ اسم صاحب هذا التأريخ هو الأستاذ أبو علي الحسن بن محمد ابن الحسين الشيباني القمي، فتأمّل.
ثمّ أقول: سيجيء في باب الميم ترجمة محمد بن الحسن القمّي، و ظنّي أنّه والد هذا الشيخ، فلا تغفل.
و قد يقال: إنّه العمي- بالعين المهملة المفتوحة- فهو غيره.
و اعلم أنّي رأيت نسخة من هذا التاريخ بالفارسيّة في بلدة قم، و هو كتاب كبير جيّد، كثير الفوائد، في مجلّدات، محتو على عشرين بابا، و يظهر منه أنّ مؤلّفه بالعربيّة إنّما هو الشيخ حسن بن محمد المذكور، و سمّاه كتاب قم، و قد كان في عهد الصاحب بن عبّاد، و ألّف هذا التاريخ له، و قد ذكر في أوّله كثيرا من أحواله و خصاله و فضائله، ثمّ ترجمه الحسن بن عليّ بن الحسن بن عبد الملك القمّي بالفارسيّة، بأمر الخواجه فخر الدين إبراهيم بن الوزير الكبير الخواجه عماد الدين محمود بن الصاحب الخواجه شمس الدين محمد بن علي الصفّي، في سنة ثمانمائة و خمسة و ستّين.
ثم إنّ لهذا المورّخ الفاضل- أعني مؤلّف الأصل- أخا فاضلا، و هو أبو القاسم عليّ بن محمد بن الحسن الكاتب القمي، كما يظهر من هذا الكتاب أيضا، و أكثر فوائد هذا الكتاب ما يتعلّق بأحوال خراج قم، و بعض أحواله منه، انتهى .